هل القراءة أضحت عادة منقرضة في عالمنا العربي ؟. سؤال لابد أن يطرح في هذا الوقت الحساس من عمر أمتنا العربية حيث تمر بمنعطف خطير والكل يتربص بها من دموية أمريكا واسرائيل ‘لي انتهازية روسيا مرورا بهيمنة السلع الصينية على الأسواق العربية بوجه عام . يجدر بنا أن نسأل هل بقى وقت للقراءة ؟. ففى مصر احصائية تقول أن هناك من واحد إلى خمسمائة بين من يقرأ في مصر وأمريكا وهو رقم مفزع ويكون مرعبا لو أدركنا عدد السكان في مصر وأمريكا .. ثم كيف يقرؤوننا وهم في شغل عنا بالحافلات التى ملئت عن لا يرجون منها إلا ثقب إبرة يضعون أنفسهم فيه وكيف مجددا يقرؤوننا وهم يبحثون عن وجبة الصباح ثم التفكير في وجبة المساء ثم كيف يطالببوننا أن نبدع والقلم متحجر يبحث عن أفكار فلا يجد إلا مجتمعه والمبدع تأكيدا ينهل من واقعية مجتمعه من شكواه أو نجواه ولكن قشورا ما طرأ على المجتمع العربي عموما فتراجع سوق الكتاب بشدة وهنا يتبادر سؤال كيف وفي ظل هذا المناخ العربي الاقتصادي ترتفع أسعار الكتب وكأن أصحاب دور النشر يريدون بوارا لإنتاج دورهم . وما الحل وكيف نعيد صياغة العقل العربي وكيف نجعله يقبل على القراءة تلك العادة التي أخذت في الأفول سريعا .
السؤال ليس لأعضاء المنتددى إنما لكل من تعنيه العروبة قولا وفعلا !!